
بقلم / ابو سارة
للمرأة إسهاماتها وبصماتها الحاضرة بقوية في معترك وصلب الحياة الدينية و الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية والجهادية بل قد تكون المرأة هي المرجحة للكفة والمغيرة للمعادلات سلبا أو إيجابا إصلاحا أو إفسادا، إستقامة أو انحرافا، إنتصارا أو هزيمة عزا أو ذلا على كل المستويات المذكورة لذا كان من الوفاء للنساء الصالحات والكوادر الفاعلات والمؤمنات الساعيات لتحقيق خيرية الأمة أن نشير إلى بعض من أدوارهن الجهادية ومهماتهن الرسالية التي سطرت ووثقت في التاريخ التليد والمعاصر ومن الأهمية بمكان تذكير المرأة بدورها ومهمتها في القرآن كونه الملهم الأول لتحرك المرأة والمحفز لها على نشر الفضيلة وتجسيد الخيرية لآخر الأمم يقول الله سبحانه وتعالى{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) ولتكن منكم: أمر وخطاب إلهي واضح الدلالة والعبارة يبين ثلاث وظائف ومهام لهذه الأمة ثلاث مهام جوهرية ورئيسية لا يمكن ان تكون الأمة في خير وإلى خير إلا بها
أولا: الدعوة إلى الخير
ثانيا: الامر بالمعروف
ثالثا: النهي عن المنكر
اقراء المزيد